معرض اللعبة
حكاية اللعبة
تعود سلسلة Ghost Recon بجزء جديد بعد فترة غياب لتقدم لنا مغامرة تصويب من منظور الشخص الثالث تعتمد بشكل أساسي على التخطيط واللعب التكتيكي، وتصحب اللاعبين في رحلة محفوفة بالمخاطر لأميركا الجنوبية وتحديدا دولة بوليفيا للتخلص من تجار المخدرات والخارجين عن القانون الذين يعيثون في الأرض فسادا على حساب المواطنين
تقدم اللعبة عالم مليء بالتفاصيل والمناظر الطبيعية الخلابة ينقسم لأكثر من 20 مقاطعة، ومتنوع في إعداداته ما بين الغابات الشاسعة والمناطق الثلجية والصحراوية والمسطحات المائية، ويعد واحد من أضخم الخرائط ليس فقط في ألعاب Ubisoft وإنما في العاب التصويب بوجه عام
أسلوب لعب تكتيكي يتغير بحسب المنطقة التي يهاجمها اللاعب وبحسب نوع الأعداء ويوفر خيارات ضخمة للتخلص من الخصوم بأكثر من طريقة، دون الحاجة لمواجهتهم مباشرة خاصة إذا استغل اللاعب تصميم البيئة لصالحه، ووجه شركاءه بشكل صحيح، وركز بصورة أكبر على الوصول لهدفه متخفيا
تعمقت Ubisoft في ميكانيكا التصويب الخاصة باللعب بشكل ممتاز، فكل سلاح يمتلك أداء مختلف عن أي سلاح آخر، ويلائم طريقة لعب معينة بعكس ما كان يحدث في البيتا (النسخة التجريبية)، بالإضافة للقدرة على تعديل أي قطعة في السلاح بدءا من المنظار، ومرورا بماسورة الإطلاق
تمتلك Wildlands ميزة افتقدتها ألعاب الشركة السابقة وهي القصة المثيرة، والأحداث المتشعبة التي تبقي اللاعب مرتبطًا بما يحدث لأطول مدة. ورغم العيوب الموجودة في نقل تلك الإثارة للمهمات نفسها إلا أن العروض السينمائية والمكالمات الهاتفية قدمت معلومات غاية في الأهمية زادت من اهتمامي بالقصة، ودفعتني لإنهاء أحداث اللعبة كاملة
خيارات التطوير العديدة تساعد اللاعب بمرور الوقت على فرض سيطرته على بوليفيا، والتخلص من الأعداء بصورة أكثر دقة، سواء تلك الخاصة بتحديث المعدات والأسلحة، أو الخيارات التي تركز على تحسين أداء زملائك في الفريق، والحصول على دعم أقوى وأكثر تأثيرا من المتمردين الذين لا يتأخرون في تزويد اللاعب بالسيارات والمقاتلين والقصف المدفعي الثقيل
اللعب التعاوني مع اصدقائك هو الخيار الأمثل للاستمتاع بأحداث اللعبة وكسر حاجز الملل والتكرار الذي تعاني منه المهمات الرئيسية. يمكن التعاون في إختراق أي منطقة بأكثر من طريقة وبأساليب مختلفة، ويفقد هذا النمط أهميته عند اللعب مع اشخاص عشوائيين عبر الشبكة دون التواصل معهم صوتيا للاتفاق على أسلوب الهجوم
المستوى الرسومي في اللعبة كان ممتازا وأظهر كل مقاطعة في بوليفيا بشكل مختلف سواء في فترة النهار أو الليل، أضف إلى ذلك عمل اللعبة بسلاسة رغم مساحة عالمها الضخم ومحدودية شاشات الإنتظار، ناهيك عن الموسيقى التصويرية التي لائمت الأجواء العامة